La Connaissance et l'Histoire
المعرفة والتاريخ
Enquêteur
أكرم ضياء العمري
Maison d'édition
مطبعة الإرشاد
Édition
[الأولى للمحقق] ١٣٩٣ هـ
Année de publication
١٩٧٤ م
Lieu d'édition
بغداد
الْكَلْبِيُّ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، شَهِدَ بَدْرًا.
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ أَخْبَرَنِي عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ جِبْرِيلَ نَزَلَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فِي أَوَّلِ مَا أُوحِيَ إِلَيْهِ فَعَلَّمَهُ الْوُضُوءَ فَتَوَضَّأَ النَّبِيُّ ﷺ، فَلَمَّا فَرَغَ، أَخَذَ النَّبِيُّ ﷺ بِيَدِهِ فَأَنْضَحَ به فرجه [١] .
وزيد بن سهل
ابن الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ، يُكَنَّى أَبَا طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيَّ، عَقَبِيٌّ بَدْرِيٌّ.
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ حدثني الليث عن يحي بْنِ سُلَيْمِ بْنِ زَيْدٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ بَشِيرٍ مَوْلَى بَنِي مَغَالَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبَا طَلْحَةَ بْنَ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولَانِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَا مِنْ أَحَدٍ يَخْذُلُ مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يَنْتَقِصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وينتهك فيه من حرمته الا خذله الله فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنِ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يَنْتَقِصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيَنْتَهِكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ [٢] .
وزيد بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا أَبُو ثُمَامَةَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَجْلَانَ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: الْحَرْبُ خُدْعَةٌ [٣] .
[١] أخرجه أحمد في مسندة من هذا الوجه لكنه قال «فنضح» بدل «فأنضح» (المسند ٤/ ١٦١) .
[٢] أخرجه أحمد من هذا الوجه (المسند ١/ ٣٠) .
[٣] أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة وجابر عبد الله (الصحيح ٤/ ٧٧) .
1 / 300