69

Le Sens de La Ilaha Illa Allah

معنى لا إله إلا الله

Chercheur

علي محيي الدين علي القرة راغي

Maison d'édition

دار الاعتصام

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤٠٥هـ/ ١٩٨٥م

Lieu d'édition

القاهرة

يحمل على الْإِمَاء دون السفن وَلَو قَالَ قَائِل مَا من مُؤمن إِلَّا وَقد بَدَت مِنْهُ زلَّة أوسم بهَا فَلَا يوبخ وَإِن كَانَ الْمُؤمن من أَسمَاء الله تَعَالَى وَاسْتدلَّ بعض الْأَصْحَاب بقول سِيبَوَيْهٍ الْأَفْعَال أَمْثِلَة أخذت من لفظ أَحْدَاث الْأَسْمَاء إِذْ الْأَحْدَاث تصدر من المسميات دون الْأَقْوَال نَحْو الْقيام وَالْقعُود وَغَيرهمَا وَيدل عَلَيْهِ اتِّفَاق الْمُسلمين قبل ظُهُور الْبدع على أَن الرب تَعَالَى فِي أزله كَانَت لَهُ الْأَسْمَاء الْحسنى وَلَا يُنكر ذَلِك مُحَصل وَلم يكن فِي الْأَزَل قَول فَإِن قَالُوا لَو أَن الِاسْم هُوَ الْمُسَمّى لوَجَبَ تعدده لتَعَدد الِاسْم وَقد قَالَ تَعَالَى ﴿وَللَّه الْأَسْمَاء الْحسنى﴾ وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة

1 / 128