وكررت ألسن الفتيان قول الشاعر الجديد، شاعر الأميرين:
بين ماضي الأسى وآتي الهناء
قام عذر النعاة والبشراء
نبأ معذر نفى بعضه بع
ضا فكان السفيه في الأنباء
حتى إذا ازدحمت الجموع وتأهبت عابدين للترحاب بالأمير الفتى، ألهم جني القريض ذاك الشاعر الجديد إلهامه فقال:
إن خيلا حملن سيزوستريس ال
عصر أولى الجياد بالخيلاء
فردت الشبيبة المصرية بقوله:
وطني قبلتي وأنت إمامي
Page inconnue