لادي مكبث :
يا ويلتي. أفي دارنا؟
بنكو :
هذا مصاب فادح أيا كان منزله، يا صديقي مكدف. أتوسل إليك أن تراجع نفسك، وتنفي ما ذكرت. (يعود مكبث ولينوكس.)
مكبث :
ليتني مت قبل هذه الفاجعة، فأكون أسعد حالا؛ إذ لم يبق بعد الآن شيء يعز في هذه الدنيا. بل كل ما فيها هزء وسخرية. أودى المجد. أودت الفضيلة. ولم يمكث في كأس الحياة إلا ثمالة من صاب. (يجيء ملكولم ودونلبان.)
دونلبان :
ما خطبكم؟
مكبث :
ذلك خطبك خاصة وتجهله. إن الينبوع المستمد منه دمك قد جف، ولن يجري ماؤه أبد الآبدين.
Page inconnue