كأن على رتاج الباب طلسما، فلا وسنا
ولكن يقظة أبد، ولا موت يحد حدود ذاك الحاضر الترف،
كأن تهجد الكهان نبع في ضمير الماء يدفق منه للغرف.
إذن ما عاد من سفر إلى أهليه عوليس ...
إذن فشراعه الخفاق يزرع فائر الأمواج،
بما حسب الشهور وعد حتى هده البؤس.
فيا عوليس ... شاب فتاك، مبسم زوجك الوهاج
غدا حطبا. ففيم تعود، تفري نحو أهلك أضلع الأمواج،
هلم فماء شيني
1
Page inconnue