ليود من شغف بمائك لو غدا.
ظلا يداعب فيه جنياته
متعلقا بشراع كل سفينة؛
ليجاذب الملاح أغنياته،
وتلوذ أنوار النجوم بصدره،
وتراقص الأمواج من ضحكاته.
ما أخيب الموتى إذا رجعوا إلى الدنيا القديمة.
وتلصصوا يتطلعون كما تطلع من كوى دار شريد.
ورأى ثمار الجمر سار عصيرها دفئا وجال عبيرها المهدود،
ما أخيب الموتى تكاد تحيل موتهم الهزيمة
Page inconnue