ليدرك عمرك الليلا؟
لتحيا أربع السنوات، ثم لتبصر الساعة
تقوم ولست تدرك ما تراه؟ تريد أن تحيا
وتجهل أن موتك فيه بعثك، أن للدنيا
نهاية سلم يفضي إلى أبد من الملكوت.
قلبك؟ آه ... من راعه؟
بكاؤك وارتعابك فيهما لله إحراج.
وباسمهما أسائله الحساب: أتصرع الأطفال
لتشهد لوعة الآباء؟ تسعد قلبك الآمال
تخيب!
Page inconnue