سوى دم من الوريد ينضح.
وكيف لو أفقت من رقادي المخدر
على صدى الصور، على القيامة الصغيرة:
يحمل كل ميت ضميره،
يشع خلف الكفن المدثر،
يسوق عزرائيل من جموعنا الصفر إلى جزيرة
قاحلة يقهقه الجليد فيها،
يصفر الهواء في عظامنا ويبكي.
ماذا لو أن الموت ليس بعده من صحوة،
فهو ظلام عدم، ما فيه من حس ولا شعور!
Page inconnue