فانحنى إسماعيل متضرعا: رحماك مولانا، دعه في وحدته ينشر تعاليمكم؛ فهو هناك أنفع لنا منه هنا، ماذا يستفيد شيخ مثله من «دار الحكمة» وهو الذي يقول في العقل:
فشاور العقل واترك غيره هدرا
فالعقل خير مشير ضمه النادي •••
عليك العقل وافعل ما رآه
فإن العقل مشتار الشوار
ولا تقبل من التوراة حكما
فإن الحق عنها في توار •••
الناس مختلفون، قيل المرء لا
يجزى على عمل وقيل يجازى
والله حق في تدبر أمره
Page inconnue