322

Les degrés de la certitude dans les fondements de la religion

معارج اليقين في أصول الدين

Chercheur

علاء آل جعفر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1410 - 1993 م

فواعجبا لقوم ألهتهم أموالهم، وطالت آمالهم، وقصرت آجالهم، وهم يطمعون في مجاورة مولاهم، ولا يصلون إلى ذلك إلا بالعمل، ولا يتم العمل إلا بالعقل.

(1101 / 2) وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله): أن في العشر بعد ستمائة الجرح والقتل، وتمتلئ الأرض ظلما وجورا.

وفي العشرين بعدها يقع موت العلماء، ولا يبقى الرجل بعد الرجل.

وفي الثلاثين ينقص النيل والفرات، حتى يزرع الناس شطهما.

وفي الأربعين بعدها تمطر السماء الحجر كأمثال البيض، فيهلك فيها البهائم.

وفي الخمسين بعدها - تسلط عليهم السباع.

وفي الستين بعدها تنكسف الشمس، فيموت نصف الجن والإنس.

وفي السبعين بعدها لا يولد المؤمن من المؤمن.

وفي الثمانين بعدها تصير النساء كالبهم.

وفي التسعين بعدها تخرج دابة الأرض، ومعها عصا آدم وخاتم سليمان.

وفي السبعمائة تطلع الشمس سوداء مظلمة، وتسألوا عما وراءها.

(1102 / 3) وفي خبر آخر: سنة ثمانين وستمائة تظهر امرأة يقال لها:

سعيدة، مع لحية وسبال - مثل الرجال - تأتي من الصعيد في مائتي ألف عنان، وتسير إلى العراق وهذه قصة طويلة عظيمة ما ذكرتها.

وفي ستة سبع وثمانين وستمائة يظهر من الروم رجل يقال له: المزيد، في سبعمائة قنطارية - وهي علم - على كل قنطارية صليب، تحت كل صليب ألف فارس افرنجي ونصراني - وهذه قصة عظيمة طويلة - وفي زمانه يخرج إليه رجل من مكة يقال له: سفيان بن حرب.

Page 397