Les degrés de la certitude dans les fondements de la religion

Mohammed Ibn Mohammed Sabzawari d. 700 AH
235

Les degrés de la certitude dans les fondements de la religion

معارج اليقين في أصول الدين

Chercheur

علاء آل جعفر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1410 - 1993 م

قال: يا علي، من عرضت له دنياه وآخرته فاختار الآخرة وترك الدنيا فله الجنة، ومن أخذ الدنيا استخفافا بآخرته فله النار.

(806 / 4) وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): من جمع ست خصال لم يدع للجنة مطلبا، ولا عن النار مهربا: عرف الله فأطاعه، وعرف الشيطان فعصاه، وعرف الدنيا فرفضها، وعرف الآخرة فطلبها، وعرف الباطل فاتقاه، وعرف الحق فاتبعه.

(807 / 5) جاء جبرائيل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب ما شئت فإنك مفارقه، واجمع ما شئت فإنك تاركه، واعمل ما شئت فإنك مجازى به، واعلم أن شرف الإنسان قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس.

(808 / 6) وقيل لمحمد بن علي (عليه السلام): من أعظم الناس قدرا؟

قال: من لم يبال الدنيا في يد من كانت، فمن كرمت عليه نفسه صغرت الدنيا في عينه، ومن هانت عليه نفسه كبرت الدنيا في عينه.

(809 / 7) وقال علي بن أبي طالب (عليه السلام): من اشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات، ومن أشفق من النار لهى (1) عن الشهوات، ومن راقب الموت ترك اللذات، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصائب.

(810 / 8) وقال علي بن الحسين (عليهما السلام): العجب كل العجب لمن عمل لدار الفناء وترك دار البقاء.

Page 296