316

Les Connaissances

المعارف

Enquêteur

ثروت عكاشة

Maison d'édition

الهيئة المصرية العامة للكتاب

Édition

الثانية

Année de publication

١٩٩٢ م

Lieu d'édition

القاهرة

وشهد «يوم أحد»، فانهزم ومضى إلى الغابة «١»، مسيرة ثلاثة أيام. ففيه وفي أصحابه نزلت الآية: إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ بِبَعْضِ ما كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا الله عَنْهُمْ ٣: ١٥٥ «٢» .
خلافة عثمان رضى الله عنه
وبويع «عثمان» غرة المحرّم سنة أربع وعشرين، وهو يومئذ ابن تسع وستين.
وكانت أوّل غزوة غزيت في خلافته «الرّيّ» وأمير الجيوش: أبو موسى الأشعريّ، ثم الإسكندرية، ثم سابور، ثم إفريقية، ثم قبرس، من سواحل بحر الرّوم، وإصطخر الآخرة، وفارس الأولى، ثم جور، وفارس الآخرة، ثم طبرستان، ودارابجرد «٣»، وكرمان، وسجستان، ثم الأساورة «٤» [١]، في البحر، ثم إفريقية، ثم حصون قبرس، ثم ساحل الأردن، ثم كانت «مرو» على يد: عبد الله بن عامر، سنة أربع وثلاثين.
ثم حصر «عثمان» في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين. وكان ممّا نقموا على «عثمان» أنه آوى «الحكم بن أبى العاص»، وأعطاه مائة ألف درهم [بزعمهم] [٢] .
وقد سيّره رسول الله- ﷺ ثم لم يؤوه «أبو بكر» ولا «عمر» .

[١] ب، ل: «الأساودة» .
[٢] تكملة من: ل.

1 / 194