109

Les Connaissances

المعارف

Chercheur

ثروت عكاشة

Maison d'édition

الهيئة المصرية العامة للكتاب

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٩٢ م

Lieu d'édition

القاهرة

ومن الوفاء للعمل أن نطالع به الناس كاملا يستوعب كل ما كان حوله ما سبقه وما عاصره، وما جاء في إثر هذا وذاك، فكل عمل قطعة من التاريخ، وما أحوج التاريخ أن تجتمع له تلك القطع كاملة غير منقوصة. وإليك هذه الكلمة مع هذا الإيجاز وتلك الإضافة. (١) إن حاجة المكتبة العربية إلى الكتب الجامعة لألوان المعرفة، أشبه شيء بدوائر المعارف الميسّرة، لا تزال حاجة قائمة. وقد أحسّ السلف هذا فكان لهم في هذا الميدان جهد موزّع جاء في الأكثر على صور جزئية، وفي القليل على صور دوائر معارف. فكان لهم من تلك الصور الخاصة كتبهم التي أفردوها للرجالات: أ- كان لهم في الشعر: (١) طبقات الشعراء لمحمد بن سلام (٢٣٢ هـ) . (٢) الشعر والشعراء لابن قتيبة. صاحب كتابنا هذا (٢٧٦ هـ) . (٣) طبقات الشعراء لابن المعتز (٢٩٦ هـ) . (٤) معجم الشعراء للمرزباني (٣٨٤ هـ) . ب- وكان لهم كتب جمعوا فيها الأدباء عامة مثل: (١) يتيمة الدهر للثعالبي (٤٢٩ هـ) . (٢) دمية القصر للباخرزى (٤٦٧ هـ) . (٣) نزهة الألباء بطبقات الأدبا (٥٥٧ هـ) .

المقدمة / 109