Livre des Connaissances Muhammadéennes sur les Fonctions Ahmadéennes
كتاب المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية
Genres
درجات تظهر من حال الرجل والمعصوم من عصمه الله وقدظهرلكم أي سادة ان نهاية طربق الصوفية نهاية طريق الفقهاء ونهاية طريق الفقهاء نهاية طريق الصوفية وعقيات القطع التي ابتلي بهاالفقهاء في الطلب هي العقبات التي ابتلي بهاالصوفية في السلوك والطريقة هي الشريعة والشريعة هي الطريقة والفرق بينهما لغظى والمادة والمعنى والنتيجة واحدة وماأرى الصوفي اذا أنكرحال الفقيه الاممكورا ولاالفقيه اذا أنكرحال الصوفي الامبعودا الااذا كان الفقيه آمرابلسانه لايلسان الشرع والصوفي سالكابنفسه لابسلوك الشرع فلاجناح عليهما والشرط هنا الصوفي الكامل والفقيه العارف كماذكرنا كيف يعمل الصوفي الكامل اذاقال له الفقيه العارف أأنت تقول لتلامذتك لاتصلوا الاتصوموالاتقفواعندحدودالله بالله عليكم هل بقدران بنطق الابحاشالله كيف بعمل الفقيه العارف اذاقال له الصوفي الكامل أأنت تقول لتلامذتك لاتكثرواذ كرالله الاتجاربوا النفس بالمجاهدات لاتعملوا بصحة الاخلاص لله بالله عليكم هل يقدرأن ينطق الامحاشالله فحينئذاتحدت المادة والمعني والنتيجة واختلفت اللفظة لاغيرفمن حجبه من الصوفية حاب اللفظة عن أخذثرة المادة والمعنى والنتيجة فهوجاهل ما اتخذالله وليا حاهلا ومن عجبه من الفقها ءحجاب اللفظة عن أخذثمرة ماذ كرناه فهو محروم {اللهم} اني أعوذبك من علم لا ينفع قل بأخي للمساكين المحجوبين من الصوفية ماتريدون ان يوجد في قطركم هذارجل عالم يدفع شبه الملحدين وأهل البدع والزيغ بالحجح الظاهرة قل يا أخى اللساكين المححوبين من الفقهاء ماتريدون ان يوجد في بلادكم هذه رجل يقهر أهل الجود والضلال والعناد بالكرامات الباهرة يشتهي خاطركم ان سراللسان المحمدي ينقطع تحب نفوسكم ان سلطان المعجزة النبوية يخذل (يوم لايخزى الله النبي والذين آمنوامعه نورهم يسعي بين أيديهم) تشهد ببقاء هذا اللسان النبوى وهذا السلطان المحمدى (نحن أولياؤكم في الحيوة الدنياوفي الآخرة) تثيت دوام هذه الحقائق تحفرون آبار قطعكم بايديكم باخاصة باعامة بارجال الطائفتين أنتم طائفة واحدة (ان الدين عندالله الاسلام) لاتدخلواتحت قوله تعالى (يريدون أن يطفؤانورالله بأفواههم) عليككم ان ينصح فقيرتم جاهلكم وان يقود كاملكم ناقصكم عملابقوله تعالى (وتعاونوا على البروالتقوى) لابقهر ولابغدر ولا بظلم ولابكبر ولابعلولا باس ان صدعت بما أمرت به على لسان نبيك صلي الله عليه وسلم ولكن قيل الصدع عرف المعروف مغناطيس جذاب ايش تريد باصوفي يافقيه يامن جمع بين الشانين تريدان تسب العباد وتمغي عليهم وان تعلو وتغلو ماهذه والله طريقة نبيك ولاسنة وليك صلي الله عليه وسلم كان اذانهيي عن خلق لم يسم فاعله و يقول مابال أقوام بفعلون كذا أومابال الرجل يقول كذاأوكما قال وكان يقول كيف اذاقلت لكم بأهل أم عبيدة أنتم كذاوكذا وشتمتكم وأغلظت عليكم ونسبت اليكم القبائح ثم طرت في مجلسي هذاالى الجوورجعت هل لاتبقي في قلوبكم مرأرة الشتم والسب ولوغلبكم سلطان طيراتي وهسية حالى بلى والله وهذا الذى انطوت عليه الطباع كاها ولعل الفقيه أبو شجاع يقول فى نفسه ما أغلظ رسول الله صلي الله عليه وسلم فى مواعظه بشتم وسب ولاصرح باسم أحد ولاطار ولاتسلط بقوة المبجزة على الطباع ولعل الشيخ الفقيه عمرالفاروثي يقول قال الله
Page 79