الاكوان والازمان لله تعالى علي الطريقة المحجدية الشرعية فلاينقض للشرع عهدا ولايتجاوزله حدا ويكون له الهمة الصالحة واللسان المؤيد فيجمع صنوف هذه الطبقات المذكورة على طريق الله ويدل الحيع بحكمته على الله ولايكمل حتى يبلغ عقله الاحاطة بمقاديرالاشياء جزئيهاوكايها من طريق الاجمال فيعرف قدر الشيء عندراغبيه وطالبيه معرفته بقدره عندالراغبين عنه والزاهدين به لينظم حكمة الارشاد بالموافقة مع حكمة الامزجة وعليه فى كل ذلك أن لا يضرف عن منهاج الشرع ذرة لا فى أقواله ولا أفعاله فاذا استجمع الرجل هذه الاوصاف صارمعدوداعندنامن أهل الكمال والافهوناقص وله من مائدة الولابة بقدراحاطة عقله وبلوغ همته وتمكن قدمه من هذه الخصال المحمدية الشريفة وهذه الخصال جمع شتاتهاسيد المخلوقين أرواحنالجنابه العظيم الفداء بقوله بعثت بالمداراة وأمر نابمثلها فقال صلي الله عليه وسلم كلواالناس علي قدرعقولهم وهذه الحكمة التي وعدالله عباده معها الخير فقال تعالت قدرته (يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقدأوتي خيراكثبرا) وصاحب هذه المرتبة الرفيعة كالغيث أين وقع نفع وتفاوت مراتب الواصلاين والعارفين يدرك بهذا الميزان وفى كل الامورالامرلله ولاحول ولاقوة الابالله {ومن مقام اعظام مقاديرالانبياءعلهم الصلاة والسلام * مانقله جامع البرهان أسكنه الله فسيح الجنان عن سيدنا ومفزعناالامام القدوقغوث الزمان قائدأهل العرفان السيدأحد رضي الله عنه وهو قوله سحتءلينا بركاته الاله واحدوالدين واحدوالانبياء واحدودعوتهم واحدة والقدرة ظهرت علي أيديهم واشارت اليهم وكل من ظهرت القدرة علي يديه مع التحدي فهوصاحب الوقت ونبى الامة وهوالمحق على الجملة فما اختلفوا الامن حيث الاشخاص والهيا كل لامن حيث المعاني والحقائق (شرع ليكم من الدين ماوصي به نوجاوالذي أوحينا اليسك وما وصينابه ابراهيم وموسى وعيسي أن اقيموا الدين ولاتتفرقوافيه كبرعلى المشركين مائدعوهم اليه الله يجتبي اليه من يشاءويهدي اليه من ينيب) فلاتفرقة بينهم البتة والعزيز المقتدرواحداظهر القدرة على أشياخ متفرقة وهيا كل متبابنة وهو واحدفي ذاتهغ متحيز ولامنقسم ولاحال ولا متحدواكن تجلي لعباده بافعاله وقدرته وجعل اليهطر والطرق أدلاء ولكل دليسل آية مخصوصة ولكل طريق باب مخصوص وعجاب مضروب (وما كان لبشر أن يكلسمه الله الاوحيا أومن وراءجاب) وثم في الطرق حدود مضروب لا يمكن عبورها الاياذن فمن كان مأذونأله في تجاوز الحدالمضروب الى ماوراءه فع له الباب فقال هو نور يقذفه الله في القلب قيسل بارسول الله ماعلامته فقال التجافي عن دارالغر والانابة الى دارالخلود والاستعدار للموت قبل حلول الموت وبالشرح النوراني تففت أبوان القلوب والرحمة باب من أبواب الله سبحانه يفتحها على قلب من بشاء (ما يفح الله للناس رحمة فلامسك لهاالآية) والغبي صلي الله عليه وسلم رجة (وماأرسلناك الأرحمة للعللين انفتحت أبواب السماء بالرحمة التي هي المطرانفتحت ابواب الومي للنبي لي الله عليعو الذي هورحمة للعالمين وباب لدخول المتقين فكله اظهرت من القدرة عل ظاه الظهرفمن جاوزه الي ماوراءه من الاسراركان من المكاشفينوت
Page 18