المؤمنين فضلاان تصل به رتبة العارفين أوترقي الى ذروة المكاشفين (قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا) الذى عندك من العلم بالاضافة الى معرفة الأنبياء والصديقين كالذي عند الانبياء من العلم بالاضافة الى علم مبديه عليهم بل ربما كان علمك خزا من علهم وعلمهم ليس جزأمن علمه ولاتظن ان أحداحصل من التوحيد على حقيقة مدركة اغماذلك توحيد ذلك الشخص أعني حظه من الكشف متناء لا يحصرمالايتناهي محدث لايدرك قديما اغاهي مواهب الكشف لوثبتوامن ذلك على حقيقة لبلغواالى غاية الثرقي من المطالب ولم يكن بعد الغاية ترق ولا بعد كمال المعرفة زيادة ولوصح ذلك لما قيل لا كملهم علما وأعظمهم كشفا وأرقاهم منزلة وأعلاهم حالا (وقلرب زدنىعلما) روى عنه صلى الله عليه وسلم انه قال كل يوم لاازدادفيه علمايقربني الي خالقي فلابارك الله في صحبة ذلك اليوم اذاكان مثل ذلك الحتشتم بطلب الزيادة وهوفي درج الترقي لافي منزل الوصول الغافي ولوكان ثم غابة لكانت نهاية ولوتنياهي لانحصرولوانحصراتجزأولو تجزألفني ولوحصره سواه لكان أعم منه والحدث لايكون أعم من القدم وكل هذه التقديرات مسامحة لفظية وتقديرات كاامية وسوء عادات جدلية والافمن عنده خبر من ذوق الحقائق يستغني عن هذه المسامحات اللفظية بماعنده من الشواهد البرهانية والبراهين القطعية ويغلم بحقيقة حاله ان بضاعته العجزوغايته القصورومن يده في الماء الي زنده بعرف حرالماءمن برده فكلماترجم عنه لسان أو كشف عنه بيان أو اشتمل عليه جنان فنهابته محصورة وغايته مدركة حتى تصل الامور باربابها الى البجز والتقصير فيقول سيدهم لا أحصى ثناء عليك أنت كا أثنبت على نفسك ويقول الآخر العجزعن درك الادراك ادراك وهذا اشعار بعدم حاصل متحقق من جنس الشاهدمع اثبات وجوده المنزه عمايقوم في الشاهدلان فيه كاف الخطاب للبخاطب أي عرفت وجودك ولم أقدر علي احصاءصفاتك ولاادرالثذاتك فمن ضرورةوجودي وجودك لانى معلومك وأنت القائم بي فلزمنى الاعتراف بك من حيث لايمكننى جده فناقصنى تجليك في بي من حيث ضرورة فقري اليك وفاقتي وشاهد نقصي ولزوم قصوري ومعجزي فطلبت صفات كمالك التي لاتتناهى بصفات نقصى المتناهية فلم أطق لك قدراونادتنى سبحات جلالك من وراء سرادقات عظمتك أيها المحدث المتناهي ارجع الي محل حدثك قصري فلقد حاولث أمر اامرافبجب لي كيف اطلبك وأنت معى وكيف لا أشهدك وأنت عندى أعجب منه كيف أعرفك ولست تمجانس لمعروف ولامشا قل لمالوف ولامتناه فتحصر ولابجمد فتتصور ولابذي صورة فتبصر فمن أبن تعسرف أو تقدرفلست بغائب فتطلب ولابحاضر فتدرك ولا ظاهر فتنال ولا ياطن فتنكر وتحال ولامقيس فتتصور بمثال
بيا فائبا حاضرافي الفؤاد * فديتك من غائب حاضر أنت قريب من حيث ضرورة وجودالاشياءبك فلاأقرب منك بعيد من حيث لامنا بينك وبينها فلاأبعدمنك
يقلت لاحابي هي الشمس ضوؤها * قريب ولكن فى تنا ولهابعه ان فاذاند برالعاقل ما ذكرفى هذا المحث المبارك يعلم ماللسادة الاحددية من الغيرة الكامل وصرف الهسمة حراسة جانب انتوحبد مع سلامة العقيدة وطهارعام و
Page 12