الورّاق، عن أبى عبد الله محمد بن إسحاق بن يحيى بن منده، عن الأصم النيسابورىّ محمد بن يعقوب، عن محمد بن الجهم السّمرىّ، عن الفرّاء.
والموجود من هذه النسخة عشرة أجزاء من تجزئة المؤلّف. ويبدو أنها صحيحة الكتابة والضبط والمقابلة غير أنها ناقصة من آخرها، إذ تنتهى عند بدء الكلام على سورة الإنسان كما أن بها عدّة خروم فى مواضع متفرقة، وبيانها:
(أ) خرم وقع ما بين ورقتى ٣٢ و٣٣، عند تفسير قوله تعالى: تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ (سورة البقرة ٢٦٦)، إلى قوله تعالى: وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا (سورة النساء ٣٦) .
(ب) خرم آخر ما بين ورقتى ٣٨ و٣٩ عند تفسير قوله تعالى: لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ (النساء ١١٤)، إلى قوله تعالى: وَقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطًا أُمَمًا (سورة الأعراف ١٦٠) .
(ج) خرم آخر وقع بين ورقتى ١٥٧ و١٥٨ عند تفسير قوله تعالى: فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقالَ ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (سورة الذاريات ٣٩)، إلى قوله تعالى: وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى (سورة النجم ٢٠) .
وتقع هذه النسخة فى ٢٢٢ ورقة وسطور صفحاتها بين ٢٤- ٢٨ سطرا، ومتوسط كلمات السطر ١٦ كلمة، وهى محفوظة فى الدار برقم ٢٤٩٨٦ ب. وقد رمز لهذه النسخة بالحرف (ا) .
٢- نسخة مصورة عن المخطوط المحفوظ بمكتبة نور عثمانية بإستانبول رقم ٣٢٠، والموجود منها مجلد واحد، يبدأ من أوّل الكلام على سورة الزمر،
مقدمة / 4