37

Sens et syntaxe du Coran

معاني القرآن وإعرابه

Chercheur

عبد الجليل عبده شلبي

Maison d'édition

عالم الكتب

Numéro d'édition

الأولى ١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت

وما أشبه هذا مما ذكر الله ﷿. وكذلك (لك) في الكلام في الابتداء والخبر، وفي قولك كان زيد هو العالم ذكرُ هو، وأنت، وأنا. ونحن، دخلت إعْلامًا بأن الخبر مضمون وأن الكلام لمْ يتم، وموضع دخولها إذا كان الخبر معرفة أو ما أشبه المعرفة. وأن " هو " بمنزلة " ما " اللغْوِ في قوله ﷿: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ) فإنما دخول كا مؤَكدة. * * * وقوله ﷿: (المفْلحون). يقال لكل من أصاب خيرًا مفْلح - وقال ﷿: (قَدْ أفلح المؤمنون) - وقال،: (قدْ أفْلح مَن زكَاها). والفلاح البقاء قل لبيد بن ربيعة:

1 / 75