38

Ma'ani al-Qira'at

معاني القراءات للأزهري

Maison d'édition

مركز البحوث في كلية الآداب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ - ١٩٩١ م

Lieu d'édition

جامعة الملك سعود

حَبةٍ، و: (لِيَطمَئن قَلبِي)، و: (تَطمَئِن قُلوبُنَا)، و(كمَ من فِئَةٍ
قَليلةٍ)، و(رِئاءَ الناسِ)، و(كتَابًا مؤَجلا)، و(فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا)،
و(وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ)، و(الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ) .
ونحو هذا في قراءة الأعشى عن أبي بكر، وأحسب أن الذي حكاه الإشناني عن ابن الصباح عن ْحفص عن عاصم عن أبي عبد الرحمن عن علي أنه كان يدع الهمز من الخوف إذا تخوف النقصان هو هذا الذي رواه الأعشى عن أبي بكر عن عاصم من طرح الهمز فيما قدمت ذكره.
وكان حمزة يهمز هذه الحروف كلها إذا وصل القراءة، فإذا سكت وقف
بغير همز، وكذلك يفعل بقوله: (يَسْتَهْزِئُونَ) وقوله: (وَيَسْتَنْبِئُونَكَ)،
ونحو هذا.
فأما: (خَائفِينَ) و(الخَائِنِينَ)

1 / 128