108

Ma'ani al-Qira'at

معاني القراءات للأزهري

Maison d'édition

مركز البحوث في كلية الآداب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ - ١٩٩١ م

Lieu d'édition

جامعة الملك سعود

قال أبو منصور: وأخبرني المنذري عن أحمد بن يحيى أنه قال: كان أبو عمرو يكسر التي في البقرة، ويذهب بمعناها إلى الإسلام، ويفتح اللتين في الأنفال وسور محمد، ويتأول فيهما المُسالمة. قال أبو العباس: والقراءة التي اجتمع عليها أهل الحرمَين بالفتح في كله، لأنها أعَربُ اللغتين وأعلاهما. رأخبرني المنذري عن الحرلم ني عن ابن السكيت إنه قال: السَّلم: الصُّلحُ. ويقال: سَلم. وأخبرني ابن فَهْم عن محمد بن سلام عن يُونُس قال: السَّلم: الإسلام، وأما الصُّلح فيجوز فيه سَلم وسِلم. * * * قوله جلَّ رعز: (مَرْضَاتِ اللَّهِ ... (٢٠٧) وقف حمزة على (مَرْضَاتِ) بالتاء. ووقف الباقون على "مَرضاةِ" بالهاء. وأمال الضَّادَ الكسائي، وفتحها حمزة، وفخمها الباقون. قال أبو منصور: أجاز أهل العربية الوقوف على مرضاة وأشباهها من الهاءات التي ليست بأصلية بالتاء. وكذلك: (هَيهَاتَ) و(يَا أبَتِ)

1 / 198