قَالَ: ح حَاتِمٌ قَالَ: ح يَحْيَى قَالَ: ح سُلَيْمَانُ هُوَ ابْنُ بِلَالٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «الْجَرَسُ مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ» قَالَ الشَّيْخُ ﵀: إِذًا فَلَيْسَ فِي الْجَرَسِ مَعْنًى إِلَّا التَّحَرُّزُ مِنَ الْآفَاتِ، وَالِاتِّكَالُ عَلَيْهِ فِي التَّحَرُّزِ مِنَ الْآفَةِ، وَالتَّحَرُّزِ مِنْهَا يَكُونُ بِصُحْبَةِ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ هُمُ الْمُعَقِّبَاتُ، وَسَبَبُ اسْتِحْضَارِهِمْ ذِكْرُ اللَّهِ ﷿، وَالتَّوَكُّلُ عَلَيْهِ، وَالِانْقِطَاعُ عَمَّا دُونَهُ إِلَيْهِ، وَتَرْكُ الِاعْتِمَادِ عَلَى مَا سِوَاهُ مِنْ حَيٍّ وَجَمَادٍ
حَدِيثٌ آخَرُ
قَالَ: ح حَاتِمُ بْنُ عَقِيلٍ قَالَ: ح يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: ح يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ قَالَ: ح ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ﵁ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْتَقْتُ أَرْبَعِينَ مُحَرَّرًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَبَقَ إِلَيْكَ مِنْ خَيْرٍ» قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَارِفُ الْمُصَنِّفُ ﵀: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ ﷺ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَبَقَ لَكَ»، أَيْ: أَنَّ ذَلِكَ مُسَابَقَةُ خَيْرٍ لَكَ إِلَى مَا بَعْدَهُ مِنْ إِسْلَامِكَ، فَتُثَابُ عَلَى مَا سَبَقَ لَكَ مِنْ ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَيُجْمَعُ لَكَ ذَلِكَ إِلَى مَا ⦗٩٦⦘ تَعْمَلُهُ فِي الْإِسْلَامِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَبَقَ مِنْ خَيْرٍ» أَيْ: بِبَرَكَةِ تِلْكَ الْمُسَابَقَةِ مِنَ الْخَيْرِ هَدَاكَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ لَهُ، فَيَكُونُ فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ مَنْ ظَهَرَ مِنْهُ خَيْرٌ كَانَ ذَلِكَ دَلِيلًا عَلَى سَعَادَةٍ قَدُمَتْ لَهُ مِنَ اللَّهِ ﷿، وَإِنَّ عَاقِبَةَ مَنْ كَانَ فِيهِ فَضْلٌ وَخَيْرٌ، وَخُلُقٌ حَسَنٌ وَفِعْلٌ جَمِيلٌ يَكُونُ إِلَى خَيْرٍ، وَإِنْ كَانَ فِي الْوَقْتِ مَا كَانَ يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ مَا حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ عَقِيلٍ، قَالَ: ح يَحْيَى قَالَ: ح عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ فِيمَا نَعْلَمُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ ﷺ. إِنَّ تِلْكَ الْفَضِيلَةَ الَّتِي هِيَ فِيهِ، وَهِيَ صَلَوَاتُهُ بِاللَّيْلِ بُشْرَى مِنَ اللَّهِ ﷿ عَلَى مَا سَبَقَ لَهُ مِنَ السَّعَادَةِ، وَأَنَّهُ يَرْجِعُ إِلَى اللَّهِ وَيَتُوبُ إِلَيْهِ
حَدِيثٌ آخَرُ
قَالَ: ح حَاتِمُ بْنُ عَقِيلٍ قَالَ: ح يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: ح يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ قَالَ: ح ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ﵁ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْتَقْتُ أَرْبَعِينَ مُحَرَّرًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَبَقَ إِلَيْكَ مِنْ خَيْرٍ» قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَارِفُ الْمُصَنِّفُ ﵀: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ ﷺ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَبَقَ لَكَ»، أَيْ: أَنَّ ذَلِكَ مُسَابَقَةُ خَيْرٍ لَكَ إِلَى مَا بَعْدَهُ مِنْ إِسْلَامِكَ، فَتُثَابُ عَلَى مَا سَبَقَ لَكَ مِنْ ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَيُجْمَعُ لَكَ ذَلِكَ إِلَى مَا ⦗٩٦⦘ تَعْمَلُهُ فِي الْإِسْلَامِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَبَقَ مِنْ خَيْرٍ» أَيْ: بِبَرَكَةِ تِلْكَ الْمُسَابَقَةِ مِنَ الْخَيْرِ هَدَاكَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ لَهُ، فَيَكُونُ فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ مَنْ ظَهَرَ مِنْهُ خَيْرٌ كَانَ ذَلِكَ دَلِيلًا عَلَى سَعَادَةٍ قَدُمَتْ لَهُ مِنَ اللَّهِ ﷿، وَإِنَّ عَاقِبَةَ مَنْ كَانَ فِيهِ فَضْلٌ وَخَيْرٌ، وَخُلُقٌ حَسَنٌ وَفِعْلٌ جَمِيلٌ يَكُونُ إِلَى خَيْرٍ، وَإِنْ كَانَ فِي الْوَقْتِ مَا كَانَ يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ مَا حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ عَقِيلٍ، قَالَ: ح يَحْيَى قَالَ: ح عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ فِيمَا نَعْلَمُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ ﷺ. إِنَّ تِلْكَ الْفَضِيلَةَ الَّتِي هِيَ فِيهِ، وَهِيَ صَلَوَاتُهُ بِاللَّيْلِ بُشْرَى مِنَ اللَّهِ ﷿ عَلَى مَا سَبَقَ لَهُ مِنَ السَّعَادَةِ، وَأَنَّهُ يَرْجِعُ إِلَى اللَّهِ وَيَتُوبُ إِلَيْهِ
1 / 95