حَدِيثٌ آخَرُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الْمَعْرُوفُ بِالْعُمَانِيِّ قَالَ: ح أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ: ح مُحَمَّدُ بْنُ الْأَزْهَرِ قَالَ: ح عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ قَالَ: ح سُكَيْنُ بْنُ السَّرَّاجِ قَالَ: ح الْمُغِيرَةُ بْنُ السُّوَيْدِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ خِفَّةُ لِحْيَتِهِ» قَالَ الشَّيْخُ ﵀: اللِّحْيَةُ للِرَّجُلٍ زِينَةٌ، وَرُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ ﵂ أَنَّهَا كَانَتْ تُقْسِمُ فَتَقُولُ: لَا وَالَّذِي زَيَّنَ الرِّجَالَ بِاللِّحَى، وَالزِّينَةُ إِذَا كَانَتْ تَامَّةً وَافِرَةً رُبَّمَا أَعْجَبَ الْمَرْءُ نَفْسَهُ، وَالْعُجْبُ هَلَاكٌ، وَالْهَلَاكُ شَقَاءٌ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " ثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ: شُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ "
وَسُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ: مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْمُسْلِمُ؟ قَالَ: «حُسْنُ الْخُلُقِ» قَالَ: فَمَا شَرُّ مَا أُعْطِيَ؟ قَالَ: «قَلْبُ سُوءٍ فِي صُورَةٍ حَسَنَةٍ، فَإِذَا نَظَرَ إِلَى نَفْسِهِ أَعْجَبَتْهُ» ⦗٥٠⦘ حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَهْرَوَيْهِ الرَّازِيُّ بِالرُّمَيِّ قَالَ: ح أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ قَالَ: ح عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ أَبُو شَيْخٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ: ح زُهَيْرٌ قَالَ: ح أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْمُزَنِيِّ، أَوِ الْجُهَنِيِّ أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْمُسْلِمُ، فَذَكَرَهُ. . . فَإِذَا كَانَتِ الزِّينَةُ سَبَبَ إِعْجَابِ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ، وَإِعْجَابُهُ بِهَا مِنَ الْمُهْلِكَاتِ، وَالْهَلَاكُ شَقَاءٌ، كَانَتِ الْخِفَّةُ فِي الزِّينَةِ سَبَبَ ازْدِرَائِهِ بِهَا، فَكَانَ ذَلِكَ فَوْزًا وَنَجَاةً، وَهُوَ السَّعَادَةُ. فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ دَلَالَةٌ عَلَى الِاخْتِيَارِ فِي التَّوَسُّطِ فِي التَّزَيُّنِ، وَتَرْكُ الْمُبَالَغَةِ فِيهَا مِنْ لِبَاسٍ، وَدَارٍ، وَمَرْكَبٍ، وَكَلَامٍ، وَمَشْيٍ، وَفِي جَمِيعِ مَا يَتَزَيَّنُ الْمَرْءُ بِهِ، وَقَدْ وَرَدَ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنْ هَذَا أَخْبَارٌ. رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «بَيْنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَبِسَ حُلَّةً، فَاخْتَالَ فِيهَا فِي مِشْيَتِهِ، فَخَسَفَ اللَّهُ الْأَرْضَ بِهِ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الْمَعْرُوفُ بِالْعُمَانِيِّ قَالَ: ح أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ: ح مُحَمَّدُ بْنُ الْأَزْهَرِ قَالَ: ح عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ قَالَ: ح سُكَيْنُ بْنُ السَّرَّاجِ قَالَ: ح الْمُغِيرَةُ بْنُ السُّوَيْدِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ خِفَّةُ لِحْيَتِهِ» قَالَ الشَّيْخُ ﵀: اللِّحْيَةُ للِرَّجُلٍ زِينَةٌ، وَرُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ ﵂ أَنَّهَا كَانَتْ تُقْسِمُ فَتَقُولُ: لَا وَالَّذِي زَيَّنَ الرِّجَالَ بِاللِّحَى، وَالزِّينَةُ إِذَا كَانَتْ تَامَّةً وَافِرَةً رُبَّمَا أَعْجَبَ الْمَرْءُ نَفْسَهُ، وَالْعُجْبُ هَلَاكٌ، وَالْهَلَاكُ شَقَاءٌ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " ثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ: شُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ "
وَسُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ: مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْمُسْلِمُ؟ قَالَ: «حُسْنُ الْخُلُقِ» قَالَ: فَمَا شَرُّ مَا أُعْطِيَ؟ قَالَ: «قَلْبُ سُوءٍ فِي صُورَةٍ حَسَنَةٍ، فَإِذَا نَظَرَ إِلَى نَفْسِهِ أَعْجَبَتْهُ» ⦗٥٠⦘ حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَهْرَوَيْهِ الرَّازِيُّ بِالرُّمَيِّ قَالَ: ح أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ قَالَ: ح عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ أَبُو شَيْخٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ: ح زُهَيْرٌ قَالَ: ح أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْمُزَنِيِّ، أَوِ الْجُهَنِيِّ أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْمُسْلِمُ، فَذَكَرَهُ. . . فَإِذَا كَانَتِ الزِّينَةُ سَبَبَ إِعْجَابِ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ، وَإِعْجَابُهُ بِهَا مِنَ الْمُهْلِكَاتِ، وَالْهَلَاكُ شَقَاءٌ، كَانَتِ الْخِفَّةُ فِي الزِّينَةِ سَبَبَ ازْدِرَائِهِ بِهَا، فَكَانَ ذَلِكَ فَوْزًا وَنَجَاةً، وَهُوَ السَّعَادَةُ. فَفِي هَذَا الْحَدِيثِ دَلَالَةٌ عَلَى الِاخْتِيَارِ فِي التَّوَسُّطِ فِي التَّزَيُّنِ، وَتَرْكُ الْمُبَالَغَةِ فِيهَا مِنْ لِبَاسٍ، وَدَارٍ، وَمَرْكَبٍ، وَكَلَامٍ، وَمَشْيٍ، وَفِي جَمِيعِ مَا يَتَزَيَّنُ الْمَرْءُ بِهِ، وَقَدْ وَرَدَ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنْ هَذَا أَخْبَارٌ. رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «بَيْنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَبِسَ حُلَّةً، فَاخْتَالَ فِيهَا فِي مِشْيَتِهِ، فَخَسَفَ اللَّهُ الْأَرْضَ بِهِ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
1 / 49