Les repères des deux écoles
معالم المدرستين
Maison d'édition
مؤسسة النعمان للطباعة والنشر والتوزيع
Année de publication
1410 AH
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les repères des deux écoles
Murtada Caskari d. 1450 AHمعالم المدرستين
Maison d'édition
مؤسسة النعمان للطباعة والنشر والتوزيع
Année de publication
1410 AH
Lieu d'édition
بيروت
Genres
بمقتول حتى يقتل معه ولده وأهل بيته وطائفة من عشيرته، فاتركوه فليس تركه بضاركم إنما هو رجل واحد.
فتركوه وقبلوا مشورة بشير بن سعد، واستنصحوه لما بدا لهم منه، فكان سعد لا يصلي بصلاتهم ولا يجتمع معهم ولا يحج ولا يفيض معهم بإفاضتهم.. الخ " فلم يزل كذلك حتى توفي أبو بكر وولي عمر " (1).
و " لما ولي عمر الخلافة لقيه في بعض طرق المدينة.
فقال له: إيه يا سعد؟
فقال له: إيه يا عمر؟
فقال له عمر: أنت صاحب المقالة؟
قال سعد: نعم أنا ذلك، وقد أفضى إليك هذا الامر كان والله صاحبك أحب إلينا منك وقد أصبحت والله كارها لجوارك.
فقال عمر: من كره جوار جار تحول عنه.
فقال سعد: ما أنا غير مستسر بذلك وأنا متحول إلى جوار من هو خير منك، فلم يلبث إلا قليلا حتى خرج إلى الشام في أول خلافة عمر... إلخ " (2).
وفي رواية البلاذري: " أن سعد بن عبادة لم يبايع أبا بكر وخرج إلى الشام فبعث عمر رجلا، وقال: ادعه إلى البيعة واحتل له فإن أبى فاستعن الله عليه، فقدم الرجل الشام فوجد سعدا في حائط بحوارين (3) فدعاه إلى البيعة ".
فقال: لا أبايع قرشيا أبدا.
قال: فإني أقاتلك.
قال: وإن قاتلتني.
قال: أفخارج أنت مما دخلت فيه الأمة؟
قال: أما من البيعة فإني خارج فرماه بسهم فقتله (4).
وفي تبصرة العوام: أنهم أرسلوا محمد بن مسلمة الأنصاري فرماه بسهم.
Page 133
Entrez un numéro de page entre 1 - 1 021