Repères de la religion et refuge des juristes appliqués
معالم الدين وملاذ المجتهدين
Chercheur
لجنة التحقيق
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Repères de la religion et refuge des juristes appliqués
Ibn Shahid Thani d. 1011 AHمعالم الدين وملاذ المجتهدين
Chercheur
لجنة التحقيق
الله عليه وآله، في قول أكثر المفسرين: " إقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الانسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الانسان ما لم يعلم " (1)، حيث افتتح كلامه المجيد بذكر نعمة الايجاد، وأتبعه بذكر (2) نعمة العلم; فلو كان بعد نعمة الايجاد نعمة أعلى من العلم (3)، لكانت أجدر بالذكر.
وقد قيل - في وجه التناسب بين الآي المذكورة في صدر هذه السورة المشتمل (4) بعضها على خلق الانسان من علق وبعضها على تعليمه ما لم يعلم: إنه تعالى ذكر أول حال الانسان، أعني كونه علقة وهي بمكان من الخساسة، وآخر حاله وهو صيرورته عالما وذلك كمال الرفعة والجلالة. فكأنه سبحانه قال:
كنت في أول أمرك في تلك المنزلة الدنية (5) الخسيسة ثم صرت في آخره إلى هذه الدرجة الشريفة النفسية.
الثاني: قوله تعالى: " الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن، يتنزل الامر بينهن لتعلموا " (6)، الآية. فإنه سبحانه جعل العلم علة لخلق العالم العلوي والسفلي طرا، (7) وكفى بذلك جلالة وفخرا.
الثالث: قوله سبحانه: " ومن يؤت الحكمة، فقد أوتي خيرا كثيرا " (8).
فسرت الحكمة بما يرجع إلى العلم.
الرابع: قوله تعالى: " قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب " (9).
الخامس: قوله تعالى: " إنما يخشى الله من عباده العلماء " (10).
السادس: قوله سبحانه: " شهد الله أنه لا إله إلا هو، والملائكة
Page 9
Entrez un numéro de page entre 1 - 245