92

Macahid Tansis

معاهدة التنصيص

Chercheur

محمد محيي الدين عبد الحميد

Maison d'édition

عالم الكتب

Lieu d'édition

بيروت

(فَقَالَ خُذ واسقني واشرب وغَنِّ لنا ... يَا دارَ مَثَواي بالقاعين فالساح) (فَمَا حَسَا ثَانِيًا أَو بعضَ ثالثةٍ ... حَتَّى اسْتَدارَ وَرَدَّ الراح بِالرَّاحِ) // الْبَسِيط // فَقَالَ لَهُ الرقاشِي لكنك أَنْت سبقتني ببيتين وددت أَنَّهُمَا لي بِكُل شعري فَقَالَ أَبُو نواس وَمَا هما قَالَ قَوْلك (ومُستطيلٍ على الصَّهباء باكَرها ... فِي فِتيةٍ باصْطباحِ الرَّاحِ حُذَّاقِ) (فَكلُّ شَيْء رَآهُ ظَّنهُ قَدحا ... وكل شخصٍ رَآهُ قَالَ يَوْمًا ذَا ساقي) // الْبَسِيط // وَاجْتمعَ يَوْمًا أَبُو نواس مَعَ عنان فاقبل عَلَيْهَا وَقَالَ (إِنَّ لي أيْرًا خبيثًا ... عارِمَ الرَّأْس فلوتا) (لوْ َرأى فِي الجوِّ فَرْجًا ... لنزَا حَتَّى يَموتا) (أَو رأى فِي السّقف دبرًا ... لتحول عنكبوتا) (أَوْ رَآهُ جَوْف بحرٍ ... صَار للإنغاظ حوتا) // من مجزوء الرمل // فَقَالَت عنان (زَوَّجوا هَذَا بألفٍ ... وأظُنُّ الألفَ قوتا) (إِنَّنِي أخْشَى عَليه ... دَاء سُوء أَن يَموتا) (قَبْلَ أَن ينقلبَ الدَّاء ... فَلَا يأتِي ويُوتى) فَقَالَ أَبُو نواس (ألمَ تَرِقِّى لصبٍّ ... يَكْفِيهِ مِنكِ قُطَيْره) // المجتث // فَقَالَت عنان (إِيّايَ تَعني بهذَا ... عَليك فَاجلدْ عُميرهْ) فَقَالَ أَبُو نواس (أخافُ إِن رُمتُ هذَا ... عَلى يَدِي مِنكِ غَيرهْ)

1 / 93