Le Principe et la Résurrection
المبدأ والمعاد
Chercheur
قدمه وصححه : الأستاذ السيد جلال الدين الآشتياني
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
1422 - 1380ش
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le Principe et la Résurrection
Sadr ad-Din Shirazi d. 1050 AHالمبدأ والمعاد
Chercheur
قدمه وصححه : الأستاذ السيد جلال الدين الآشتياني
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
1422 - 1380ش
والسلوب عنه جميعا يرجع إلى سلب واحد هو سلب الإمكان قال العلامة الشيرازي في شرح حكمة الإشراق والمحقق الشهرزوري في الشجرة الإلهية ناقلين عن الشيخ الإلهي شهاب الدين السهروردي: ومما يجب أن تعلمه وتحققه أنه لا يجوز أن يلحق الواجب إضافات مختلفة توجب اختلاف حيثيات فيه بل له إضافة واحدة هي المبدئية تصحح جميع الإضافات كالرازقية والمصدرية ونحوهما.
ولا سلوب فيه كذلك بل له سلب واحد يتبعه جميعها وهو سلب الإمكان فإنه يدخل تحته سلب الجسمية والعرضية وغيرهما كما يدخل تحت سلب الجمادية عن الإنسان سلب الحجرية والمدرية عنه وإن كانت السلوب لا تتكثر على كل حال. انتهى.
فثبت أن إضافته إلى الأشياء إضافة واحدة بحسب المعنى.
ثم أقول:
اعلم أنه لا يتغير ذاته تعالى بتغير الجزئيات ما أضيف إليه وإن تغيرت إضافته تعالى إليها بحسب تغيرها في أنفسها من حيث هي إضافة متخصصة بها لا بما هي إضافة مطلقة.
لأن تلك الصفات تستلزم التعلق إلى أمر كلي كمخلوق كلي ومرزوق كلي بالذات.
وإلى الجزئيات المندرجة تحت ذلك الأمر الكلي بالعرض.
فلأجل عدم تغير ذلك الأمر الكلي الذي يتعلق الصفة به بالذات لا يمكن تطرق التغير إلى الصفة ولتغير الجزئيات يتغير الإضافات الجزئية العرضية.
والحاصل أن صفاته الإضافية وإن كانت زائدة على ذاته تعالى ولكن لا تختلف بحسب معانيها في أنفسها حتى توجب تكثر اعتبارات واختلاف حيثيات في ذات الأول تعالى كما ذكرنا.
والتعددات والتجددات الواقعة فيها إنما هي بالقياس إلى الأشياء المتعلقة بها المتعددة أو المتجددة في أنفسها أو بقياس بعضها إلى بعض وأما بالنسبة إلى الذات الأحدية المتعالية فليست إلا واحدة غير متجددة. فإذن إضافته
Page 176
Entrez un numéro de page entre 1 - 525