Le Principe et la Résurrection
المبدأ والمعاد
Enquêteur
قدمه وصححه : الأستاذ السيد جلال الدين الآشتياني
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
1422 - 1380ش
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le Principe et la Résurrection
Sadr ad-Din Shirazi (d. 1050 / 1640)المبدأ والمعاد
Enquêteur
قدمه وصححه : الأستاذ السيد جلال الدين الآشتياني
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
1422 - 1380ش
فصل في كيفية تحريك العقول المجردة للأجرام الفلكية ونفوسها التي هي عشاق إلهيون متواجدون في ملاحظة جمال الحق وجلاله رقاصون بما يستفزهم من الواردات الإشراقية واللذات المتوافرة النورية إن الحركات السماوية لما كانت إرادية فمطلوبها إن كان أمرا جزئيا فإن نالت مطلوبها توقفت أو كان مما لا ينال أصلا لقنطت ووقفت أيضا فلها مطلوب كلي وإرادة كلية وإدراك كلي توجب أن يكون لها نفس ناطقة مفارقة.
ومطلوبها ليس أمرا مظنونا كطلب حمد وثناء للسافل لأن المظنون غير دائم والحركة دائمة فلا يبتني على ما لا يدوم.
وكان سليم الطبع يحدس بفطرته أن الجوهر الكائن الفاسد الذي لا نسبة له معتبرة بالقياس إلى جرم أصغر الأفلاك لا يكون مقصدا لحركاتها كما مر فحركاتها إن كانت لمعشوق ينال ذاته أو لتشبه دفعي لوقفت إن نالت وقنطت إن لم ينل فهو لنيل أمر متجدد دائم الحصول وتشبه مستمر بمعشوق والمتشبه به ليس بجرم فلكي ولا نفس وإلا تشابه الحركات والتحريكات وليس كذلك.
فإذن التشبه بأمر عقلي مجرد عن المادة بالكلية هو بالفعل من جميع الوجوه وليس المتشبه به عقلا واحدا في الجميع وإلا لاتفقت الحركات. فلكل واحد معشوق.
وليس الاختلاف لعدم مطاوعة الطبيعة الجرمية فإن المستديرات أوضاعها متشابهة.
وليس كما ظن أن المعشوق واحد واختلاف الحركات لنفع السافل وإن تساوت الجهات بالنسبة إليها فجمعت بين غرضها ونفع السافل كالمرء الخير المخير إذا خير بين الطريقين المتساويين اختار أحدهما لنفع فقير فإنها إن جاز أن يختار جهة الحركة لنفع السافل جاز أن يختار أصل الحركة على السكون لنفعه وليس كذا.
Page 283
Entrez un numéro de page entre 1 - 525