Le Principe et la Résurrection
المبدأ والمعاد
Chercheur
قدمه وصححه : الأستاذ السيد جلال الدين الآشتياني
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
1422 - 1380ش
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le Principe et la Résurrection
Sadr ad-Din Shirazi d. 1050 AHالمبدأ والمعاد
Chercheur
قدمه وصححه : الأستاذ السيد جلال الدين الآشتياني
Numéro d'édition
الثالثة
Année de publication
1422 - 1380ش
العالية وانتقالاتها وتفاوت تلك الأجرام عظما وشرفا ونورية فتحدس أن مبدعها ومنورها ومحركها على سبيل التشويق والإمداد ليس بجسم ولا جسماني فقال: إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات و الأرض حنيفا مسلما و ما أنا من المشركين فبملاحظة الحركات يدفع توهم القاصرين من الدهرية في كون الفلكيات هي الغاية القصوى في الوجود.
فثبت أن ما وراءها ما هو أعلى منها وأشرف وهو مبدعها ومحركها على سبيل التكميل والإمداد كما هو في قوله تعالى: فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب.
تذكرة ولهم أيضا في إثبات هذا المطلب مسلك آخر حسن جدا يبتني على معرفة النفس الإنسانية تقريره: أن النفس مجردة عن المادة حادثة مع حدوث البدن بامتناع التمايز واستحالة التناسخ لعدم مطابقة ما منه وما إليه كما سيجيء بيانه إنشاء الله تعالى. فهي ممكنة مفتقرة في وجودها إلى سبب وذلك السبب المرجح لا يجوز أن يكون جسما من حيث هو جسم وإلا لكان جميع الأجسام كذلك لاشتراك معنى الجسمية بينها وليس كذلك بديهة.
ولا قوة جسمانية سواء كانت نفسا أخرى أو صورة طبيعية لما تقرر عندهم: أن تأثير الجسمانيات لا يكون إلا لما حصل لمادته علاقة وضعية ونسبة جسمية بالقياس إليه. فإن تسخين قوة النار إنما يكون لما يكون ملاقيا لجسمها أو قريبا منه
Page 116
Entrez un numéro de page entre 1 - 525