ثم نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم من أسر أم حكيم بنت حزام فليخل سبيلها فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمنها، وكان أسرها رجل من الأنصار وكتفها بذؤابتها، فلما سمع منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم خلى سبيلها.

ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقليب فطرح فيه جيف المشركين ثم وقف عليهم فقال: يا أهل القليب، هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ فإني وجدت ما وعدني ربي حقا.

فقال المسلمون: يا رسول الله، أتكلم قوما قد ماتوا؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لئن كنتم سمعتموها لقد سمعوها.

Page 339