Le Déploiement et les Campagnes
المبعث والمغازي
Genres
يقال: كدته أي دبرت في أمره الشر، أي لا يسمع أمرا يدبره الكفار في حق النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه.
والمنحة: الشاة التي تحلب، والرسل: اللبن، والرضيف: اللبن المطبوخ يلقى فيه رضفة أي حجارة محماة حتى يغلظ وينعقد.
وقوله: حتى ينعق يقال: نعق الراعي بغنمه أي صاح بها.
ومنه قوله عز وجل: {كمثل الذي ينعق بما لا يسمع}
والخريت: الماهر بالهداية مأخوذ من الخرت وهو الثقب، كأنه لحسن هدايته يدخل في خرت الإبرة.
وقوله: رأيت آنفا أسودة يعني جمع سواد وهو شخص تراه من بعيد، والزج سافلة الرمح، وعاليته: أعلاه.
فرفعتها أي أعديتها، والتقريب ضرب من العدو.
ساخت يدا فرسي: أي دخلت في الأرض، فنهضت ولم تكد: أي نهضت بعد يأس، وقوله: ولم يرزءاني قال أهل اللغة: ما رزأت منه شيئا أي لم أصب منه شيئا، وكريم مرزأ يصيب الناس خيره.
وقوله: مبيضين قال ثعلب: هم المبيضة والمسودة يعني الذين يلبسون البياض والسواد.
وقوله: "هذا جدكم" الجد في اللغة البخت، والمربد موضع التمر، ويقال له الجرين، وقوله: يساومهما يقال: ساومت فلانا بسلعته أي طلبتها منه بقدر من الثمن.
Page 218