436

Mérites de la persévérance dans les monuments du califat

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Enquêteur

عبد الستار أحمد فراج

Maison d'édition

مطبعة حكومة الكويت

Édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٥

Lieu d'édition

الكويت

السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ من خلفاء بني الْعَبَّاس بالعراق
المستعصم بِاللَّه
وَهُوَ أَبُو أَحْمد عبد الله بن الْمُسْتَنْصر بِاللَّه الْمُقدم ذكره كَانَ ضَعِيف الرَّأْي وَالْبَصَر بتدبير الْأُمُور ذَا طمع بُويِعَ لَهُ بالخلافة عقب موت أَبِيه الْمُسْتَنْصر لعشر خلون من جُمَادَى الْآخِرَة سنة أَرْبَعِينَ وسِتمِائَة بِاتِّفَاق من أهل الدولة وبقى حَتَّى قَتله التتر فِي وقْعَة هولاكو فِي الْمحرم سنة سِتّ وَخمسين وسِتمِائَة فَكَانَت مُدَّة خِلَافَته سبع عشرَة سنة وَكَانَ لَهُ ولد اسْمه أَبُو بكر
الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته
لما ولي الْخلَافَة استبد كبراء دولته بِالْأَمر وحسنوا لَهُ قطع الأجناد ومداراة التتر فَفعل ذَلِك وأبطل أَكثر العساكر وَكَانَ التتر من أَوْلَاد جنكزخان قد خَرجُوا على بِلَاد الاسلام

2 / 89