394

Mérites de la persévérance dans les monuments du califat

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Enquêteur

عبد الستار أحمد فراج

Maison d'édition

مطبعة حكومة الكويت

Édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٥

Lieu d'édition

الكويت

Régions
Égypte
وَتُوفِّي يَوْم الْأَرْبَعَاء الْحَادِي عشر شَوَّال سنه تسع وَسِتِّينَ وَخمْس مائَة بقلعة دمشق وَكَانَ قد أتسع ملكه وخطب لَهُ بِالْحرم واليمن ومصر وطبق ذكره الأَرْض وَملك بعده ابْنه الْملك الصَّالح إِسْمَاعِيل وعمره إِحْدَى عشرَة سنه وَحلف لَهُ الْعَسْكَر بِدِمَشْق وأطاعه السُّلْطَان صَلَاح الدّين بِمصْر وخطب لَهُ بهَا وَضربت السِّكَّة بأسمه وَملك غَازِي بن مودود بن زنكي الْبِلَاد الجزرية بعد نور الدّين وَبَقِي الْملك الصَّالح إِلَى مَا بعد خلَافَة المستنجد
وَكَانَت حلب بيد عماد الدّين زنكي إِلَى مَا بعد خلَافَة المستنجد وَكَانَت طرابلس بيد الفرنج وَكَانَ على مَكَّة قَاسم بن فليته فَخَطب للمستنجد كَمَا كَانَ يخْطب لِأَبِيهِ المقتفي ثمَّ قتل قَاسم سنة سِتّ وَخمسين وَخمْس مائَة وَولي بعده ابْنه عِيسَى وَالَّذِي ذكره صَاحب حماة فِي تَارِيخه أَن عِيسَى عَم قَاسم سير

2 / 47