376

Mérites de la persévérance dans les monuments du califat

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Enquêteur

عبد الستار أحمد فراج

Maison d'édition

مطبعة حكومة الكويت

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٥

Lieu d'édition

الكويت

عماد الدّين زنكى صَاحب الْموصل فِي الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَخَمْسمِائة وَملك مَعهَا حماة وحمص وبعلبك فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة المسترشد
وَكَانَت طرابلس بيد الفرنج
وَكَانَت حماة بيد سونج بن تورى بن طغتكين فبقى بهَا حَتَّى انتزعها مِنْهُ عماد الدّين زنكى على مَا تقدم ثمَّ انتزعها مِنْهُ بعد ذَلِك تَاج الْمُلُوك إِسْمَاعِيل بن بورى ابْن طغتكين فِي سنة سبع وَعشْرين وَخَمْسمِائة فَبَقيت فِي يَده إِلَى مَا بعد خلَافَة المسترشد
وَكَانَ على مَكَّة قَاسم بن مُحَمَّد بن جَعْفَر فبقى حَتَّى توفى سنة ثَمَان عشرَة وَخَمْسمِائة وَولى بعده ابْنه فليتة فَافْتتحَ إمارته بِالْخطْبَةِ للعباسيين وَحسن الثَّنَاء عَلَيْهِ وبقى حَتَّى مَاتَ سنة سبع وَعشْرين وَخَمْسمِائة وَولى بعده ابْنه قَاسم فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة المسترشد

2 / 29