373

Mérites de la persévérance dans les monuments du califat

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Enquêteur

عبد الستار أحمد فراج

Maison d'édition

مطبعة حكومة الكويت

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٥

Lieu d'édition

الكويت

السُّلْطَان مَحْمُود قد عَاد إِلَى بَغْدَاد فَخرج عَنْهَا فِي هَذِه السّنة ثمَّ توفى السُّلْطَان مَحْمُود فِي سنة خمس وَعشْرين وَخَمْسمِائة بهمذان وأقيم وَلَده دَاوُد فِي السلطنة مَكَانَهُ ثمَّ فِي سنة سِتّ وَعشْرين وَخَمْسمِائة كَانَ بَين الْخَلِيفَة المسترشد وَبَين عماد الدّين زنكى بن آق سنقر محاربة وعدى فِيهَا الْخَلِيفَة من الْجَانِب الشرقى من بَغْدَاد إِلَى الْجَانِب الغربى مِنْهَا ثمَّ التقيا بحصن البرامكة فَحمل زنكى على ميمنة الْخَلِيفَة فهزمها ثمَّ حمل الْخَلِيفَة بِنَفسِهِ مَعَ بَقِيَّة الْعَسْكَر فَانْهَزَمَ زنكى وَفِي سنة تسع وَعشْرين وَخَمْسمِائة الْعَسْكَر فَانْهَزَمَ زنكى وَفِي سنة تسع وَعشْرين وَخَمْسمِائة جرى بَين الْخَلِيفَة المسترشد وَبَين السُّلْطَان مَسْعُود ابْن مُحَمَّد بن ملكشاه حَرْب كَانَ منشؤها ان سَار جمَاعَة من أَصْحَاب السُّلْطَان إِلَى الْخَلِيفَة وهونوا عَلَيْهِ أَمر السطان مَسْعُود فَخرج الْخَلِيفَة من بَغْدَاد وَسَار لقِتَال مَسْعُود وَسَار مَسْعُود لملاقاته واتقعوا فِي عَاشر رَمَضَان من السّنة فَصَارَ غَالب عَسْكَر الْخَلِيفَة إِلَى مَسْعُود وَانْهَزَمَ الْبَاقُونَ وَأخذ المسترشد أَسِيرًا وَنهب عسكره ثمَّ سَار مَسْعُود من همذان إِلَى مراغة والمسترشد مَعَه مأسور فِي

2 / 26