366

Mérites de la persévérance dans les monuments du califat

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Enquêteur

عبد الستار أحمد فراج

Maison d'édition

مطبعة حكومة الكويت

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٥

Lieu d'édition

الكويت

وَولى بعده الْآمِر بِأَحْكَام الله أَبُو عِيسَى الْمَنْصُور فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة المستظهر وَكَانَ على دمشق قبله أتسز بن أرتق أحد أُمَرَاء السلاجقة ثمَّ غلب عَلَيْهَا تتش ابْن ألب ارسلان السلجوقى وملكها فِي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة ثمَّ توفى فملكها بعده ابْنه دقاق ابْن تتش وأشرك مَعَه فِي الْخطْبَة أَخَاهُ رضوَان صَاحب حلب مقدما لرضوان فِي الذّكر على نَفسه ثمَّ توفى دقاق سنة تسع وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة فَخَطب طغتكين أتابك دولته لِابْنِ دقاق وَهُوَ طِفْل ابْن سنة وَاحِدَة ثمَّ قطع الْخطْبَة لَهُ وخطب لِعَمِّهِ بلتاش بن تتش ثمَّ قطع الْخطْبَة لبلتاش وأعادها للطفل وَهُوَ آخر من خطب لَهُ بِدِمَشْق من بنى سلجوق ثمَّ اسْتَقر طفتكين الْمُقدم ذكره فِي ملك دمشق بِنَفسِهِ وبقى بهَا إِلَى مَا بعد خلَافَة المستظهر واستضاف إِلَيْهَا حماه فِي سنة تسع وَخمْس مائَة
وَكَانَ على حلب تتش بن ألب أرسلان فبقى بهَا

2 / 19