310

Mérites de la persévérance dans les monuments du califat

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Chercheur

عبد الستار أحمد فراج

Maison d'édition

مطبعة حكومة الكويت

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٥

Lieu d'édition

الكويت

وَكَانَ الْيمن بيد بنى زِيَاد
وَكَانَ مَا وَرَاء بيد الْخَانِية مُلُوك التّرْك
وخراسان بيد نوح بن نصر الساماني فَوَلِيه بعده ابْنه مَنْصُور وبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة الْمُطِيع
وَكَانَ على إفريقية وبلاد الْمغرب الْمَنْصُور إِسْمَاعِيل بن الْقَائِم الفاطمي فبقى حَتَّى توفّي فِي رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وثلاثمائة وَولى المر بعده ابْنه الْمعز لدين الله معد وانتهت مَمْلَكَته بالغرب إِلَى الْبَحْر الْمُحِيط وَفتح قائده جَوْهَر مصر على مَا تقدم فِي منتصف شعْبَان سنة ثَمَان وَخمسين وثلاثمائة واختط الْقَاهِرَة ثمَّ قدم الْمعز إِلَى مصر وَدخل الْقَاهِرَة لخمس من رَمَضَان سنة ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ وثلاثمائة واستخلف على إفريقية والغرب بلكين بن زيري وأنزله القيروان وَسَماهُ يُوسُف وكناه أَبَا الْفتُوح وَاجْتمعَ لَهُ ملك وَالشَّام وبلاد الْمغرب فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة الْمُطِيع
وَكَانَت تلمسان بيد يعلى بن مُحَمَّد اليفرني ولاها لَهُ النَّاصِر الْأمَوِي فِي سنة أَرْبَعِينَ وثلاثمائة وَتُوفِّي فوليها

1 / 310