302

Mérites de la persévérance dans les monuments du califat

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Chercheur

عبد الستار أحمد فراج

Maison d'édition

مطبعة حكومة الكويت

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٥

Lieu d'édition

الكويت

وَكَانَت دمشق بيد الإخشيد أَيْضا فملكها بعده ابْنه أنوجور الْمَذْكُور فِي تَدْبِير كافور الْمُقدم ذكره فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة المستكفي
وَكَانَت حلب مَعَ أنوجور الْمَذْكُور ونائبه فِيهَا بدر الإخشيدي فانتزعها مِنْهُ سيف الدولة حمدَان أَيْضا فِي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وبقى بهَا حَتَّى توفّي فِي سنة سِتّ وَخمسين وثلاثمائة
وَكَانَ الْيمن مَعَ بني زِيَاد
وَكَانَ مَا وَرَاء النَّهر وخراسان بيد نوح بن (٨١ ب) نصر الساماني فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة المستكفي
وَكَانَ على إفريقية والغرب الْأَقْصَى الْقَائِم بِأَمْر الله الْعلوِي فَتوفي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَقد عهد إِلَى إبنه الْمَنْصُور بِاللَّه إِسْمَاعِيل فَقَامَ بِالْأَمر بعده وبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة المستكفي
وَكَانَ على الأندلس النَّاصِر عبد الرَّحْمَن الْأمَوِي فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة المستكفي

1 / 302