295

Mérites de la persévérance dans les monuments du califat

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Chercheur

عبد الستار أحمد فراج

Maison d'édition

مطبعة حكومة الكويت

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٥

Lieu d'édition

الكويت

اشهر واياما وَلما قتل بجكم قدم البريدي بَغْدَاد وَاسْتولى على الامر اياما ثمَّ اخرجه الْعَامَّة مِنْهَا لسوء سيرته وَاسْتولى على الامر بعده كورتكين مُدَّة طَوِيلَة وَسَار ابْن رائق بعد استخلافه على دمشق حَتَّى دخل بَغْدَاد فغلب كورتكين على الامر وحبسه وقلد المتقي ابْن رائق امرة الامراء وطوق وسور ثمَّ عَاد البريدي الى بَغْدَاد فِي سنة ثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَاسْتولى عَلَيْهَا ونهبها وهرب المتقي وَابْن رائق الى جِهَة الْموصل لناصر الدولة يستمدانه فَأكْرم نزلهما ونثر الدَّنَانِير على رَأس ابْن المتقي وَلما قاما للآنصراف امْر نَاصِر الدولة اصحابه بقتل ابْن رائق فَقَتَلُوهُ وَذَلِكَ لسبع بَقينَ من رَجَب سنة ثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَسَار نَاصِر الدولة بن حمدَان الى المتقي صُحْبَة ابْنه (٧٩ ب) فَخلع المتقي عَلَيْهِ وَجعله امير الامراء وَسَار المتقي وناصر الدولة الى بَغْدَاد فهرب مِنْهَا البريدي بعد ان اقام بهَا ثَلَاثَة اشهر وَعشْرين يَوْمًا وَدخل المتقي وناصر الدولة الى بَغْدَاد فِي جيوش عَظِيمَة وامر نَاصِر

1 / 295