317

معارج القبول بشرح سلم الوصول

معارج القبول بشرح سلم الوصول

Enquêteur

عمر بن محمود أبو عمر

Maison d'édition

دار ابن القيم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Lieu d'édition

الدمام

Genres

وَيَذْهَبُ حِرَاقُهُ، ثُمَّ يَسْأَلُ حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُ الدُّنْيَا وَعَشْرَةَ أَمْثَالِهَا مَعَهَا" وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ١. وَفِي رِوَايَةٍ: "نَحْنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى تَلٍّ مُشْرِفِينَ عَلَى الْخَلَائِقِ" ذَكَرَهَا عَبْدُ الْحَقِّ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيحَيْنِ. وَلِعَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْهُ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ: "يَتَجَلَّى لَهُمُ الرَّبُّ ﵎ يَنْظُرُونَ إِلَى وَجْهِهِ فَيَخِرُّونَ لَهُ سُجَّدًا فَيَقُولُ: ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ فَلَيْسَ هَذَا بِيَوْمِ عِبَادَةٍ" ٢. وَلِلدَّارَقُطْنِيِّ عَنْهُ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ: "يَتَجَلَّى لَنَا رَبُّنَا ﷿ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَاحِكًا" ٣. وَلِأَبِي قُرَّةَ عَنْهُ ﵁ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جُمِعَتِ الْأُمَمُ" فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ: "فَيَقُولُ: أَتَعْرِفُونَ اللَّهَ ﷿ إِنْ رَأَيْتُمُوهُ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: وَكَيْفَ تَعْرِفُونَهُ وَلَمْ تَرَوْهُ؟ فَيَقُولُونَ: نَعْلَمُ أَنَّهُ لَا عِدْلَ لَهُ. قَالَ: فَيَتَجَلَّى ﵎ فَيَخِرُّونَ لَهُ سُجَّدًا"٤. وَفِي سُنَنِ ابْنِ مَاجَهْ عَنْهُ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ: "بَيْنَا أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي نَعِيمِهِمْ إِذْ سَطَعَ لَهُمْ نُورٌ فَرَفَعُوا رُءُوسَهُمْ فَإِذَا الرَّبُّ ﷻ قَدْ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ مِنْ فَوْقِهِمْ، فَقَالَ تَعَالَى: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، وَهُوَ قَوْلُهُ ﷿: ﴿سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ﴾ فَلَا يَلْتَفِتُونَ إِلَى شَيْءٍ مِمَّا هُمْ فِيهِ مِنَ النَّعِيمِ مَا دَامُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ حَتَّى يَحْتَجِبَ عَنْهُمْ وَتَبْقَى فِيهِمْ بِرْكَتُهُ وَنُورُهُ٥. وَلِلْبَيْهَقِيِّ عَنْهُ رَضِيَ

١ أحمد "٣/ ٣٤٥" من طريق ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر به وتابع ابن لهيعة روح بن عبادة عند أحمد "٣/ ٣٨٣".
وأخرجه مسلم:١/ ١٧٧-١٧٨/ ح١٩١" في الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها.
٢ عبد الرزاق في مصنفه وسنده صحيح.
٣ الدارقطني في الصفات "ح٣٣" وفي سنده ابن لهيعة وهو سيئ الحفظ وهو صحيح بما تقدم من شواهد.
٤ ذكره ابن القيم في حادي الأرواح "ص٣٥٩" ورجاله ثقات.
٥ ابن ماجه "١/ ٦٥-٦٦/ ح١٨٤".
ورواه العقيلي في الضعفاء "٢/ ٢٧٤" وابن عدي في الكامل "٦/ ٢٠٣٩/ ٢٠٤٠". والآجري في الشريعة "ص٢٦٧" واللالكائي في السنة "ح٨٣٦". وابن الجوزي في الموضوعات "٣/ ٢٦٠-٢٦٢".
قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع على رسول الله. قلت: وفي سنده أبو عاصم العباداني وهو لين الحديث والفضل الرقاشي وهو ساقط.

1 / 323