62

Ce qui est permis au poète par nécessité

ما يجوز للشاعر في الضرورة

Chercheur

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

Maison d'édition

دار العروبة

Lieu d'édition

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

فقال: ألم يأتيك والوجه: ألم يأتِكَ. ولكن أجراه على ما ذكرنا. ومثله قوله الآخر. ثم نادِي إذا دخلتَ دِمَشْقًا ... يا يزيدَ بن خالدِ بن يَزيدِ فأثبت الياء في نادِى، وهو موضع تسقط فيه الياء. وجاء في ذوات الواو في قوله: هجوثَ زَبَّان ثم جئتَ معتذرًا ... من سَبِّ زَبَّانَ لم تَهْجُو ولم تَدَعِ فقال: لم تهْجُو، والوجه: لم تَهْجُ. ولكن أثبت على أصل ما ذكرنا. ٤ - ومما يجوز له: إدخال النون في الواجب، وحقّها أن تدخل في غير الواجب، من الأمر والنهي والاستفهام والمجازاة؛ لأن هذه كلَّها غيرُ واجبات. فإن اضطر الشاعرُ جاز له أن يدخلها في الواجب؛ كما قال الشاعر:

1 / 159