43Ce qui est permis au poète par nécessitéما يجوز للشاعر في الضرورةMuhammad ibn Ja'far al-Qazzaz - 412 AHمحمد بن جعفر القزاز - 412 AHEnquêteurالدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهاديMaison d'éditionدار العروبةLieu d'éditionالكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرةGenresLittératureRhétoriqueرفعته بشعرك عن أن يكون قينًا! وهذا من أقبح العيوب، ومعنى هذا الكلام أنه كان يقال لرهطه القيون، يقول: فلما مدحتَه طار الشَّرَرُ عن أثوابه!وأُخذ على جميل قولُه:فلو تركتْ عقلِي معي ما طلبتُها ... ولكن طَلابِيهَا لما فاتَ من عَقْلِيقالوا: فذكر أنه إنما طلبها، لأخذها لعَقْلِه، ولولا ذلك ما طلبها.وهذا عيب في المعنى. وإنما الحَسَنُ قولُ الآخر:أبكي وقد ذَهَبَ الفؤادُ وإنّما ... أبكى لفقدِك لا لفقدِ الذَّاهبِوأُخذ على كُثيّر قولُه:أريدُ لأنسى ذِكْرَها فكأنّما ... تُمَثَّلُ لي لَيْلَى بكلِّ سَبِيلِ1 / 140CopierPartagerDemander à l'IA