4

Ce qui est permis au poète par nécessité

ما يجوز للشاعر في الضرورة

Chercheur

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

Maison d'édition

دار العروبة

Lieu d'édition

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

أن الياء كانت متحركةً، وأنه أسكنها للجزم على أصل ما يفعل في السالم. ومثله قوله الشاعر: ثم نادِي إذا دخلت دِمَشْقًا ... يا يزيدَ بن خالدِ بن يزيدِ فقال: نادِي وهو أمرٌ، فأثبت الياء على ما ذكرنا، وهو كثير يمرُّ في داخل الكتاب؛ لأن هذا موضعُ اختصار. وأُخذ أيضًا عليه قولُه: كَمَنَ الشَّنْآنُ فيه لنا ... ككُمون النار في حَجَرِهْ قالوا: والنار مؤنثة، فكان الوجهُ أن يقول: ككمون النار في حجرها. وهذا ظاهِرُهُ على ما قالوا، ولكنَّ العربَ تتَّسع، فتذكِّر المؤنث لمعنى تُخْرِجه له، يَئُول به إلى التذكير؛ كما قال امرؤ القيس: بَرَهْرَهَةٌ رَخْصَةٌ رُؤْدَةٌ ... كخُرعوبةِ البانةِ المنفطرْ

1 / 101