24

Ce qui est permis au poète par nécessité

ما يجوز للشاعر في الضرورة

Chercheur

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

Maison d'édition

دار العروبة

Lieu d'édition

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

فقال: في طرفها، فأضاف الجمع إلى الواحد، والطَّرْف هو العين، فكأنه قال: إنّ العيون التي في عينها مرض، وقال: قتلننا ثم لم يحيين قتلانا فجاء بما ليس في العادات، من الإحياء بعد القتل. وقال: أحسن منه قولي: لا شيَء أعجبُ من عَيْنيكِ إنّهما ... لا يَضعفانِ القُوَى إلاّ إذا ضَعُفا وكذا قال في قول النابغة: وإنّك كالليل الذي هو مُدْرِكي ... وإن خِلْتُ أن المنتأَى عنك واسِعُ إن هذا ليس بغاية في التبالغ؛ لأنه جاء بما لَهُ قسيِمٌ يفعل مثل فِعْلِه، وهو أن النهار يُدرك ما يدرك الليلُ؛ وإنما كان يتم له ما قَصَدَ، لو أتى بشيء لا قسيم له.

1 / 121