160

Ce qui est permis au poète par nécessité

ما يجوز للشاعر في الضرورة

Chercheur

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

Maison d'édition

دار العروبة

Lieu d'édition

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

ومثله قول الآخر:
عَشِيَّةَ لا عَفْرَاءُ منكَ بعيدةٌ ... فتصحُو ولا عفراءُ منكَ قَرِيبُ
أي ذاتُ قُرْبٍ
وكذا قال الآخر:
. . . . . . . . . . . . . . ... والعَيْنُ بالإِثْمِد الحَارِيِّ مَكْحُولُ
فذكَّر، لأنه يريد الطَّرْف، وقيل: لأنه لا علامة تأنيث فيها، فَذُكِّرت.
وأما قول الشاعر:
وَلَوْ رَفَع السَّماءُ إليه قومًا ... لَحِقْنَا بالسَّماءِ مع السَّحَابِ

1 / 257