131

Ce qui est permis au poète par nécessité

ما يجوز للشاعر في الضرورة

Chercheur

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

Maison d'édition

دار العروبة

Lieu d'édition

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

فأسكن الياء في موضع النصب. وكذا ما أنشده سيبويه: يا دارَ هندٍ عَفَتْ إلاّ أثَافِيهَا ... . . . . . . . . فخفف الأثَافِيَّ وأسكن الياء في النصب؛ لأنه استثناء فحق الياء أن تكون منصوبة، ولكن قائل هذا يفعلُ به ما يفعل في الجر والرفع من حذف الحركات. وكذلك قول الآخر: كَفَى بالنّأيِ من أسماَء كافي ... وليس لسقْمِه إذا طال شَافِ والوجه: كافيًا، فأجراه على ما ذكرنا. وكذا قول الآخر: كم قد ذكرتك لو أُجْزَى بتذكرةٍ ... يا أشبهَ الناس كلِّ الناس بالقَمرِ إني لأَجْذَلُ أن أُمْسِي مُقابِلَهُ ... حُبَّا لرؤيةِ مَنْ أشبهتِ في الصُّوَرِ

1 / 228