ما رواه الأساطين في ذم المجيء إلى الأمراء والسلاطين

Galal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
27

ما رواه الأساطين في ذم المجيء إلى الأمراء والسلاطين

ما رواه الأساطين في ذم المجيء إلى الأمراء والسلاطين

Chercheur

مجدي فتحي السيد

Maison d'édition

دار الصحابة للتراث

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1411 AH

Lieu d'édition

مصر

Genres

أتى باب السطان، تَمَلُّقًا إليه، وطمعا لما في يده، خاض بقدر خطاه في نار جهنم) (٢٢). من صفات علماء آخر الزمان ١٩ - وأخرج الديلمي، عن ابن عباس ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: (يكون في آخر الزمان علماء يرغبون الناس في الآخرة ولا يرغبون، ويزهدون الناس في الدنيا ولا يزهدون، وينهون عن غشيان الأمراء ولا ينتهون) (٢٣). ٢٠ - وأخرج الديلمي عن عمر بن الخطاب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (إن الله يحب الأمراء إذا خالطوا العلماء، ويمقت العلماء إذا خالطوا الأمراء؛ لأن العلماء إذا خالطوا الأمراء رغبوا في الدنيا، والأمراء إذا خالطوا العلماء رغبوا في الآخرة) (٢٤). ٢١ - وأخرج أبو عمرو الداني في كتاب (الفتن) عن الحسن، قال: قال رسول الله ﷺ: (لا تزال هذه الأمة تحت يد الله وكنفه، ما لم يماري قراؤها أمراءها) (٢٥).

(٢٢) حديث ضعيف. أخرجه الديلمي (١١٣٤) في الفرودس، وانظر: إتحاف السادة (١/ ٣٩٠)، (٦/ ١٢٦)، وضعيف الجامع (٧٢٨). (٢٣) حديث ضعيف. أخرجه الديلمي كما في الفرودس (٣٤٢٢)، وانظر: إتحاف السادة (٦/ ١٢٦). (٢٤) حديث ضعيف. أخرجه الديلمي كما في الفردوس (٥٦٦)، وانظر: كشف الخفاء (٢/ ٢٤٤)، وإتحاف السادة (٦/ ١٢٥). (٢٥) حديث ضعيف. وإسناده مرسلٌ. أخرجه الديلمي (٧٥٩٥) كما في الفردوس، وضعفه العراقي كما في الإحياء (٢/ ١٤٩).

1 / 31