Ce qui n'a pas été publié du livre des Feuilles
ما لم ينشر من كتاب الأوراق
Genres
الدفعة الثانية ستمائة ألف دينار فأقر بوصول المال، وذكر وجوها صرفها فيه فقبل منه بعض ذلك وألزم الباقي ورد الحسين بن أحمد على مصر وأعمالها وأجناد الشام، وشخص لست بقين من ذي القعدة، ووقع الخليفة بإسقاط جميع ما صودر عليه الحسين بن أحمد وابن أخيه محمد بن علي الماذرائي والاقتصار بهما من جميع ذلك على مائتي ألف دينار.
~~وورد الخبر يوم التروية سنة ستة وثلثمائة بأن أحمد بن قدام ابن أخت سبكري أحد قواد كثير [117 آ] بن أحمد أمير سجستان ويب على كثير بن أحمد فقتله وملك البلد بعده، وكاتب السلطان في مقاطعته على البلد. وكان كثيه هذا يحجب أبا يزيد خالد بن محمد المقتول الذي ذكرنا خبره قبل هذا.
~~وفي هذه السنة وثب جماعة من الهاشميين على علي بن عيسى حيث تأخرت أرزاقهم، وقد خرج من دار حامد بن العباس )وشتموه ودنوا فخرقوا دراعته ورجلوه فخلصه القواد منهم، فجاذبوهم فتضاربوا. واتصل الخبر بالمقتدر فأمر فيهم بأمور عظام وأن ينفذوا إلى البصرة مقيدين، فحملوا في سفينة فلما وصلوا البصرة حملهم سبك أمير البصرة على حمير وأدخلهم إلى دار جانب المحبس، وكلمهم بجميل، ووعدهم وفرق فيهم مالا إلآ أنه مستبشر بذلك. ثم وارد الكتاب بإطلاقهم فأحسن إليهم سبك الطولوني، وأحضرهم داره، ووضع لهم طعاما ووصلهم، واكتريت لهم سماريات . فكان مقامهم بالبصرة عشرة أيام، ووصلهم حامد [117 ب] وأم موسى وأخوها وعلي بن عيسى.
~~وفي هذه السنة أخذ من القاضي محمد بن يوسف مائة ألف دينار وديعة كانت لابن الفرات.
~~وزفت ابنة القاسم بن عبيد الله إلى أبي أحمد بن المكتفي بالله، فعملت وليمة أنفق فيها مال جليل يزيد على عشرين ألف دينار.
~~وفيها عزل نزار بن محمد الضبي عن شرطة بغداد ووليها محمد بن عبد الصمد ختن من قواد نصر الحاجب.
~~وفيها مات إسحاق بن عمران يوم الأحد لسبع خلون من صفر. وفيها مات محمين خلف المعروف بوكيع، وكان إليه قضاء الأهواز، فولي ابن البهلول قاضي الشرقية مكانه.
~~اوورد الخبر في أول جمادى الآخرة بوفاة عج بن حاج أمير الحجاز، فكتب السكان إلى ابن أخته أن يلي مكانه .
Page 122