113

Ce que le Coran indique de ce qui soutient la nouvelle constitution solide avec preuve

ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان

Chercheur

زهير الشاويش

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٣٩١هـ- ١٩٧١م

Lieu d'édition

لبنان

سُورَة يس
قَالَ الله تَعَالَى ﴿وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (٣٧) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٣٨) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (٣٩) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (٤٠)﴾ [يس: ٣٧ - ٤٠]
فِي هَذِه الْآيَة جَرَيَان الشَّمْس لمستقر وَتَقْدِير الْقَمَر منَازِل فنتكلم عَلَيْهِمَا
أما جَرَيَان الشَّمْس لمستقر فَمَعْنَاه لحد معِين تَنْتَهِي إِلَيْهِ من فلكها فِي آخر السّنة أَو لمنتهى لَهَا من الْمَشَارِق اليومية والمغارب لِأَنَّهَا تتقصاها مشرقا مشرقا ومغربا مغربا حَتَّى تبلغ أقصاها ثمَّ ترجع فَذَلِك حَدهَا ومستقرها لِأَنَّهَا لَا تعدوه أَو لحد لَهَا من مسيرها كل يَوْم فِي رَأْي عيوننا وَهُوَ الْمغرب أَو لكبد السَّمَاء ودائرة نصف النَّهَار أَو لاستقرار لَهَا وَمكث فِي كل برج من البروج الاثْنَي عشر على نهج مَخْصُوص أَو تجْرِي لبيتها وَهُوَ برج الْأسد واستقرارها عبارَة عَن حسن حَالهَا فِيهِ وَهَذَا غير مَقْبُول إِلَّا عِنْد أهل الْأَحْكَام

1 / 121