Goutte de Cajlan
لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان
Maison d'édition
دار الكتب العلمية-بيروت
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٠٥-١٩٨٥
Lieu d'édition
لبنان
Genres
Bibliographies et guides
كتاب أشعيا وَلما عَادَتْ عمَارَة بَيت الْمُقَدّس تراجعت إِلَيْهِ بَنو إِسْرَائِيل من الْعرَاق وَغَيره وَكَانَت عِمَارَته فِي أول سنة تسعين لابتداء ولَايَة بخت نصر
قَالَ أَبُو عِيسَى أَن بني إِسْرَائِيل لما تراجعوا إِلَى الْقُدس بعد عِمَارَته صَار لَهُم حكام مِنْهُم وَكَانُوا تَحت حكم مُلُوك الْفرس واستمروا حَتَّى ظهر الْإِسْكَنْدَر فِي سنة ٤٣٥ لولاية بخت نصر وغلبت اليونان على الْفرس وَدخلت حِينَئِذٍ بَنو إِسْرَائِيل تَحت حكم اليونان وَأقَام اليونان من بني إِسْرَائِيل وُلَاة عَلَيْهِم وَكَانَ يُقَال للمتولي عَلَيْهِم هرذوس وَاسْتمرّ بَنو إِسْرَائِيل على ذَلِك حَتَّى خرب بَيت الْمُقَدّس الخراب الثَّانِي وتشتت مِنْهُ بَنو إِسْرَائِيل
يُونُس بن مَتى ﵇
وَمَتى أم يُونُس وَلم يشْتَهر نَبِي بِأُمِّهِ غير عِيسَى وَيُونُس ﵉ كَذَا ذكره ابْن الْأَثِير فِي الْكَامِل وَقد قيل أَنه من بني إِسْرَائِيل وَأَنه من سبط بنيامين وَكَانَت بعثته بعد يوثم بن عزيا وَهُوَ أحد مُلُوك بني إِسْرَائِيل وَكَانَت وَفَاة يوثم فِي سنة خمس عشرَة وَثَمَانمِائَة لوفاة مُوسَى وَبعث الله يُونُس إِلَى أهل نِينَوَى وَهِي قبالة الْموصل بَينهمَا دجلة وَكَانُوا يعْبدُونَ الْأَصْنَام فنهاهم وأوعدهم الْعَذَاب فِي يَوْم مَعْلُوم إِن لم يتوبوا وَضمن ذَلِك عَن ربه ﷿ فَلَمَّا أظلهم الْعَذَاب آمنُوا فكشفه الله عَنْهُم والتقمه الْحُوت وَسَار بِهِ إِلَى الابله وَكَانَ من شَأْنه مَا أخبر الله تَعَالَى بِهِ فِي كِتَابه الْعَزِيز
آرميا بن خلقيا ﵇
نَبِي من أَنْبيَاء بني إِسْرَائِيل كَانَ بِعَهْد صدقيا وَهُوَ آخر مُلُوك بني يهوذا بِبَيْت الْمُقَدّس وَلما توغلوا فِي الْكفْر والعصيان هدد بني إِسْرَائِيل ببخت نصر وهم لَا يلتقتون إِلَيْهِ فَلَمَّا رأى أَنهم لَا يرجعُونَ عَمَّا هم فِيهِ فارقهم وختفى حَتَّى غزاهم بخت نصر وَخرب الْقُدس حسب مَا تقدم ذكره وَكَانَ من قصَّته مَا أخبر الله بِهِ فِي الْكتاب بقوله ﴿أَو كَالَّذي﴾
1 / 91