Le Brillant Sur les Causes de la Tradition Prophétique

Galal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
78

Le Brillant Sur les Causes de la Tradition Prophétique

أسباب ورود الحديث أو اللمع في أسباب الحديث

Chercheur

مكتب البحوث والدراسات في دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

Maison d'édition

دار الفكر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1416 AH

Lieu d'édition

بيروت

فيغفر لهم ". وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ " لو لم تذنبوا جاء الله بقوم يذنبون فيغفر لهم ". سبب: أخرج ابن عساكر عن أنس أن أصحاب النبي ﷺ شكوا إليه أنا نصيب من الذنوب، فقال لهم: " لولا أنكم تذنبون لجاء الله بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ". وأخرج البيهقي في شعب الايمان عن عبد الله بن عمرو قال: أنزلت (إذا زلزلت الأرض زلزالها) [سورة الزلزلة: ١] وأبو بكر قاعد فبكى أبو بكر، فقال له رسول الله ﷺ: " ما يبكيك يا أبا بكر " قال: أبكاني هذه السورة. فقال له رسول الله ﷺ: " لو أنكم لا تخطئون، ولا تذنبون فيغفر لكم، لخلق الله أمة من بعدكم يخطئون ويذنبون فيغفر لهم ". [٧٦] حديث: أخرج الدارقطني في الافراد عن ابن عمر أن رسول الله ﷺ قال: " لا يحل لمسلم أن يروع مسلما ". سبب: خرج ابن عساكر عن الواقدي قال: أول مشهد شهده زيد بن ثابت مع رسول الله ﷺ وهو ابن خمس عشرة سنة، وكان ممن ينقل التراب يومئذ مع المسلمين. فقال رسول الله ﷺ: " أما إنه يعجز الغلام "، وغلبته عيناه يومئذ فرقد، فجاء عمارة بن حزم فأخذ سلاحه وهو لا يشعر، فقال رسول الله ﷺ: " يا رقاد نمت حتى ذهب سلاحك "! وقال رسول الله ﷺ: " من له علم بسلاح هذا الغلام "؟ فقال عمارة بن حزم: يا رسول الله،! أنا أخذته، فرده فنهى رسول الله ﷺ أن يروع المؤمن وأن يؤخذ متاعه لاعبا ولا جدا.

1 / 78